(٢) هو ثابت بن قيس بن الشماس بن زهير بن مالك الخزرجى الأنصاري، كانت أول مشاهده الحربية معركة أحد، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشره بأنه من أهل الجنة "أسد الغابة ج ١ ص ٢٢٩". كان من أبطال معركة اليمامة، أبلى فيها بلاء عظيمًا فقاتل قتال الأبطال، عندما كانت الهزيمة أول الأمر في المسلمين، واستشهد يوم اليمامة .. قال أنس بن مالك، لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس بن شماس: ألا ترى يا عم، ووجدته يحنط. فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بئس ما عودتم أقرانكم وبئس ما عودتم أنفسكم، اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني الكفار المرتدين، وأبرأ إليك مما يصنع هؤلاء يعني المسلمين، ثم قاتل حتى قتل.