(٢) هو المنذر بن ساوى بن الأخنس بن بيان بن عمرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي. وقد وهم البعض. فاعتبره من عبد القيس. والصحيح أنه من بني تميم. ثبت على إسلامه وكان الحسن الإِسلام. توفى بالقرب من وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وحضر وفاته عمرو بن العاص. (٣) الإصابة في تمييز الصحابة ج ٣ ص ٤٣٩. (٤) البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦٨. وجاء في طبقات ابن سعد الكبرى ج ١ ص ٢٦١ .. (أن شجاع بن وهب حامل كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الحارث بن أبي شعر. أتى الملك الحارث، وهو بغوطة دمشق، وهو مشغول بتهيئة الأنزال والألطاف لقيصر. وهو جاء من حمص إلى إيلياء. قال شجاع: فأقمت على بابه يومين أو ثلاثة فقلت لحاجبه إني رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه، فقال: لا تصل إليه حتى يخرج يوم كذا وكذا، وجعل حاجبه - وكان روميًا اسمه مرى - يسألنى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكنت أحدثه عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما يدعو إليه، فيرق حتى يغلبه البكاء =