للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (١٥) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} (١).

وقد دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - في عشرات الأَحاديث إلى التطوع بتحرير الرقيق، وتعهد لهؤلاء المتطوعين بالجزاء الحسن عند الله والنجاة من النار، ومما ورد عنه - صلى الله عليه وسلم - في هذا المجال قوله:

"من أعتق رقبة مؤمنة كانت له فداءً من النار" (٢).

"أيما رجل اعتق امرءًا مسلمًا استنقذ الله بكل عضو مناسه عضوًا من النار" (٣).

" .. ورجل كانت عنده جارية وضيئة فأَدَّبها فأَحسن تأديبها ثم أَعتقها .. ثم تزوَّجها يبتغى بذلك وجه الله فذلك يؤتى أَجره مرتين" (٤).

"أَيما رجل أَعتق امرءًا مسلمًا كأن فكاكهـ من النار" (٥).

"وجاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال ... يا رسول الله علِّمني عملًا يدخلني الجنة، قال .. إن كنت أقصرت الخطبة لقد أَعرضت المسألة: أعتق النسمة وفك الرقبة" (٦).

إلى غير ذلك من نداءات التشجيع النبوية على تحرير الأَرقاء والترغيب فيه.


(١) البلد آية ١١.
(٢) عن جمع الفوائد ج ١ ص ٦٩٥.
(٣) رواه البخاري ومسلم.
(٤) الإِسلام والاستبداد السياسي ص ١٣٥.
(٥) رواه الترمذي.
(٦) رواه أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>