٢ - من حق المسلمين أن يأْتوا في العام القادم فيدخلوا مكة ليقضوا مناسكهم.
٣ - تلتزم قريش بعدم التعرض للمسلمين حين يدخلون مكة، بأي نوع من أنواع التعرض.
٤ - على المسلمين لدى دخولهم مكة أن لا يحملوا من السلاح إلَّا سلاح الراكب وهو السيف.
٥ - يلتزم المسلمون بأن لا يشهروا سلاحهم وهم بمكة، بل عليهم أن يتركوا السيوف في أغمادها ما داموا في مكة.
٦ - المدة المحددة التي ليس للمسلمين أن يقيموا أكثر منها في مكة، ثلاثة أيام فقط، عليهم أن يغادروا مكة بعد انقضائها فورًا.
٧ - إنهاء حالة الحرب القائمة بين المسلمين وقريش، بقيام هدنة بين الطرفين لمدة عشر سنوات، يأمن الناس فيها على انفسهم.
٨ - يلتزم النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يردّ إلى قريش كل من جاء إليه من أبنائها بعد إبرام هذه المعاهدة، إذا كان قد جاء بغير إذن أهله، وعلى النبيّ الالتزام بذلك حتى ولو كان اللاجيء مسلمًا.
٩ - ليس على قريش أن تردّ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من جاء إليها من المسلمين حتى ولو كان مرتدًا عن دينه.
١٠ - تترك الحرية المطلقة للقبائل المجاورة للحرم لينضمُّوا إلى أيِّ المعسكرين شاءُوا، ويدخلوا في عهد أي الفريقين أرادوا.
١١ - تعتبر القبيلة التي تنضم إلى أي من المعسكرين جزءًا من المعسكر الذي تدخل في عهده، له ما لها، وعليه ما عليها، وعليها الالتزام بما جاء في بنود المعاهدة.