(١) هو بديل بن ورقاء بن عمرو بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي. أسلم قبل الفتح وقبل يوم الفتح قال ابن حجر في الإِصابة .. وكان سيدًا في قومه وروى البخاري في تاريخه أن بديلًا كان القيم على حظائر الأسرى والحارس بعد انتصار المسلمين في غزوة حنين. وظل كذلك حتى عاد النبي (- صلى الله عليه وسلم -) من غزوة الطائف. وروى أبو نعيم في الحلية. عن أم الحرث بنت عياش بن أبي ربيعة أنها رأت بديل بن ورقاء يطوف على جمل أورق بمنى ويقول .. إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهاكم أن تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب. دخل بديل الإسلام، وقد تخطى التسعين من عمره. ولم يكن بعارضيه مواد. فلما رآه النبيى (- صلى الله عليه وسلم -) قال .. زادك الله جمالًا. (الإِصابة ج ١ ص ١٤٦ - ١٤٧). (٢) انظر ترجمة بشير بن سفيان في كتابنا (صلح الحديبية). (٣) قال في الإِصابة مترجمًا لعلقمة - .. هو علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب. من بني عامر بن صعصعة. وجاء ذكره في البخاري. وفيه أن علي بن أبي طابى بعث النبي (- صلى الله عليه وسلم -) بذهبية في تربتها فقسمها بين أربعة نفر. عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وعلقمة بن علاثة وزيد الخيل. وكان علقمة قد ارتد عقب موت الرسول (- صلى الله عليه وسلم -) فبعث إليه أبو بكر الصديق القعقاع =