للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• خالد بن الوليد يتولى القيادة بعد هزيمة الجيش

• خالد ينقذ الجيش من خطر الإِبادة بمكيدة محكمة.

• النبي - صلى الله عليه وسلم - يمنح خالدًا أول وأعلى وسام في الإِسلام تقديرا لهارته في الانسحاب.

• تقييم نتائج معركة مؤتة

• معركة ذات السلاسل امتداد لمعركة مؤتة

كانت فلسطين والبلقاء (١) امتدادا طبيعيا لجزيرة العرب وكانت منطقة الأردن (بصفة خاصة) هي التي تتاخم الحدود الطيعية لجزيرة العرب من الناحية الشمالية. وكانت الأردن (مثل فلسطين ولبنان) تسمى في ذلك العهد (بالشام) ضمن ممتلكات الإِمبراطورية الرومانية الشزدية (بيزنطا).

وعندما فكر النبي - صلى الله عليه وسلم - في الاتصال بملوك وأمراء الشرق الأوسط.

لدعوتهم إلى الإِسلام ونفذ هذه الفكرة كان على رأس هؤلاء الملوك (الملك هرقل ملك القسطنطينية) الذي وصله كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مقيم بمدينة القدس التي حج إليها على قدميه شكرا لله على انتصاره الذي حققه على جيوش الفرس التي هزمها في المعارك التي دارت بين الفريقين في تلك الفترة.

وقد رأينا فيما مضى من هذا الكتاب كيف حاول هذا الإمبراطور العظيم إقناع القساوسة والبطارقة بالدخول في الإسلام. وكيف اعتنق هو الإسلام (كما يقول اليعقوبى) وكتم إسلامه.


(١) البلقاء قال في مراصد الاطلاع: كورة "أي مقاطعة" بين الشام ووادي القرى قصبتها "أي عاصمتها" عمان. وفيها قرى كثيرة ومزارع واسعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>