د - ومن بني أُمية بن عبد شمس بن عبد مناف ستة عشر رجلا.
١ - عثمان بن عفان، تخلّف على امرأته رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لتمريضها في المدينة فضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهم وعدّه من البدريين في الأجر.
٢ - أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف.
٣ - سالم مولى أبي حذيفة (١) بن عتبة بن ربيعة.
(١) هو سالم بن معقل، مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، كان من أجلاء الصحابة وأعلامهم، ومن السابقين الأولين، وقد كان لامرأة من الأنصار واسمها (فاطمة بنت يعار) اعتقته سائبة، فوالى الصحابي الشهير أبي حذيفة، وكان أبو حذيفة قد تبناه، كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فكان أبو حذيفة يرى أنه ابنه، فأنكحه ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة، فلما نزلت آية (ادعوهم لآبائهم) رد كل أحد تبنى ابنًا إلى أبيه، ومن لم يعرف أبوه رد إلى مواليه، كان سالم هذا عظيم المنزلة بين الصحابة، فكان يؤم المهاجرين في الصلاة في مسجد قباء وفيهم أبو بكر وعمر، وكان من المهاجرين، هاجر مع عمر بن الخطاب، وكان ابن الخطاب معجبًا به, كثير الثناء عليه، حتى إن عمر لما طعن وفكر في أمر الخلافة، تذكر سالمًا وكان قد مات ثم قال عمر لو كان سالم حيًّا ما جعلتها شورى (أي لأوصى له بالخلافة) وهذا يدل على علو منزلة سالم رضي الله عنه، وكان من حفاظ القرآن المشهورين في عصر النبي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول .. خذو القرآن من أربعة، من ابن أم عبد، ومن أُبي بن كعب ومن سالم مولى حذيفة، ومن معاذ بن جبل، شهد سالم بدرًا وقتل في معركة اليمامة شهيدًا هو ومولاه أبو حذيفة، وقد وجد رأس أحدهما عند رجل الآخر وذلك سنة اثنتى عشرة من الهجرة.