(٢) هو جندب بن مكيث (بفتح الكاف) بن عمرو بن جراد الجهني. أخو رافع بن مكيث. كان جنديا في إحدى السرايا التي قادها غالب بن عبد الله الليثى. (٣) انظر ترجمة إيماء بن رحضة في كتابنا (صلح الحديبية) ضبطه ابن حجر في الإِصابة (ج ١ ص ١٠٢) فقال: هو إيماء بن رخضة (لا رحضاء) بن خزمة بن خفاف بن حارثة بن غفار. قال قديم الإسلام. وإنه كان يؤم قومه قبل أن يهاجر الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وهذه رواية مسلم ولكن ابن إسحاق ذكر أن إيماء هذا حضر بدرا مع المشركين. فيكون إسلامه بعد ذلك (انظر كتابنا غزوة ببدر الكبرى ص ١٥٠). (٤) هو معقل بن سنان بن مظهر الأشجعي. كان قديم الإسلام. وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقطعه قطيعة كان موصوفًا بالجمال. قالوا: قدم المدينة في خلافة عمر فقال فيه بعض الشعراء: أعوذ برب الناس من شر معقل ... إذا معقل راح البقيع مر جلا وقيل إن الذي قال هذا البيت امرأة، فلما بلغ ذلك عمر. نفى معقلا إلى البصرة (الإِصابة ج ٣ ص ٤٤٥) كان معقل حامل لواء قومه أشجع يوم الفتح ويوم حنين. قتله ابن عقبة المرى يوم احتل المدينة في عهد يزيد عام ٦٣ هـ. (٥) تقدمت في هذا الكتاب ترجمة قبيلة أشجع. (٦) انظر ترجمة نعيم بن مسعود في كتابنا (غزوة أحد). (٧) هو بلال بن الحارث بن عصم المزني (انظر ترجمة قبيلة مزينة فيما مضى من هذا الكتاب) كان قديم الإسلام، وهو ممن سكن المدينة قبل الفتح. كان يحمل أحد ألوية مزينة يوم الفتح. سكن البصرة فيما بعد. مات وله ثمانون سنة. وذلك سنة ست وستين. (٨) عبد بن عمرو لعله ابن رويم أو ابن مليك أو ابن هلال. فكلهم ترجم لهم ابن حجر في الإصابة ج ٢ ص ٣٤٤ - ٣٤٥. ولكنه لم يذكر أن أحدهم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسله إلى مزينة.