{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا}(أي بعدما أصابكم في بدر {فَهُوَ خَيرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ} (أي نوقع بكم مثلما أوقعنا بكم في بدر){وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}.
كذلك تحدث القرآن عن القاء العجيب الذي كان غير متوقع (بالنسبة للمسلمين) بين الفريقين في بدر، إذ أن المسلمين لم يخرجوا للحرب وإنما خرجوا للاستيلاء على العير، فوجدوا أنفسهم أمام جيش العدو الذي ما كانوا على ميعاد معه، فقال تعالى:
كما تحدث القرآن الكريم عن حالة الوجل والخوف التي خاف فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - على جيشه الصغير من الفناء في هذه المعركة، فاستغاث ربه، كما تحدث القرآن عن الملائكة الذين شهدوا المعركة لتقوية روح المسلمين المعنوية وتثبيتهم، فقال تعالى:
كذلك أشار القرآن إلى الطمأنينة التي جهز الله بها الجيش الإسلامي قبل المعركة، والثبات الذي مدهم به فلقوا عدوهم بقلوب ثابتة، لم يجد الخوف سبيلا إليها، فقال تعالى: