(٢) أو أيمن بن عبيد بن عمر بن بلال من بني غنم بن عوف بن الخزرج، وهو ابن أم أيمن حاضنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهو أخو أسامة بن زيد لأمه، روى عنه مجاهد وعطاء. قاله في أسد الغابة، استشهد أيمن يوم حنين. قاله ابن إسحاق. (٣) هو حارثة بن النعمان بن نقع بن زيد، خزرجى من بني النجار. شهد بدرا وأحدًا والخندق وكل المشاهد، كان من فضلاء الصحابة والموثوقين لدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثبت يوم حنين مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي سلم عليه جبريل، فقد روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، لما جاءه جبريل يومًا، مر عليه حارثة هذا، فقال: حارثة: فسلمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجزت، فلما رجعت وانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: هل رأيت الذي كان معى؟ قلت: نعم، قال جبريل وقد رد عليك السلام. قال ابن حجر في الإصابة (نقلًا عن البخاري) إن حارثة قال لعثمان بن عفان: إن شئت قاتلنا دونك، أدرك حارثة خلافة معاوية ومات فيها بعد أن ذهب بصره. (٤) مغازي الواقدي ج ٣ ص ٩٠٠.