للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صورة]

العدوة الدنيا، وهي الممر بين الجبلين المشار إليه بالسهم، وهذه العدوة هي التي سلكها الرسول - صلى الله عليه وسلم - في طريقه إلى بدر، والتي عناها الله تعالى بقوله {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ} (أي المشركين) {بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ} (أي العير التي نجا بها أبو سفيان) {أَسْفَلَ مِنْكُمْ}.

[صورة]

العدوة القصوى، وهي الكثيب الذي بين الجبلين المشار إليه بالسهم، وهذا الكثيب هو الذي سلكهـ المشركون بجيشهم في طريقهم إلى بدر، والذي لما رآهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ينحدرون منه قال: اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك، اللهم نصرك الذي وعدتنى اللهم أحنهم الغداة. ومن الجدير بالذكر أن المسافة بين العدوتين حوالي خمسة كيلو مترات كما أن المساحة التي دارت فيها المعركة تقدر بميل مربع.

<<  <  ج: ص:  >  >>