للضربات التي أصابه المشركون بها كما أنه أيضًا جرح في وجهه الشريف عدة جراحات ..
فقد حمل عليه أحد فرسان المشركين (واسمه ابن قمئة) وهو يقول: "أين محمد لا نجوت إن نجا".
وأثناء صراعه مع ابن قمئة علاه الأخير بالسيف وضربه به ضربة شديدة فلم تضره كثيرًا، لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان قد لبس درعين، وقد أصابت هذه الضربة عاتق النبي فتأثر منها وشكا بسببها أكثر من شهر، فقد كانت ضربة عدو الله عنيفة إلا أنه لم يتمكن من هتك الدرعين بها فنجا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها.
كما أنه - صلى الله عليه وسلم - أثناء هذا الصراع جُرح في وجه، جَرَحَه ابن قمئة الذي كان يلح مع أصحابه في الهجوم على رسول الله.
[صورة]
عند هذا المكان من الشعب جرح الرسول صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته.
فقد دخلت حلقتان من حلق المغفر (١) في وجنتيه الشريفتين وأخذ
(١) المغفر (بكسر الميم) زرد يلبسه المحارب تحت القلنسوة.