للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال، خالك حمزة.

قالت، إنا لله وإنا إليه راجعون، غفر الله له، هنيئًا له الشهادة.

فقال لها ... احتسبي.

فقالت من، يا رسول الله؟ ؟ .

قال أخاك عبد الله بن جحش (١).

قالت إنا لله وإنا إليه راجعون، غفر الله له، هنيئًا له الشهادة، ثم قال لها احتسبي.

فقالت من يا رسول الله؟ ؟ .

فقال لها زوجك مصعب بن عمير.

فقالت .. واحزناه، وصاحت وولولت.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. إن زوج المرأة لبمكان ما هو لأحد، لما رأى من تثبتها على أخيها وخالها، وصياحها على زوجها.

ثم قال لها (بعد أن تولت) .. لم قلت هذا؟ .

قالت تذكرت يتم بنيه، فراعني، فدعا لها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولولدها أن يحسن عليهم الخلف، فتزوجت طلحة بن عبيد الله عنه - وكان


= الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقًا، وهي والدة محمد بن أبي طلحة العابد المشهور بالسجاد، روت حديثًا واحدًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(١) تقدمت ترجمته في كتابنا (غزوة بدر الكبرى).

<<  <  ج: ص:  >  >>