للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيها السادة: في كل أرض حل به اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقى وأفسدوا الذمة التجارية فيها، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم، وقد أدى بهم الأضطهاد إلى العمل على خنق الشعوب ماليًّا، كما هو الحال في البرتغال وأسبانيا.

منذ أكثر من ١٧٠٠ عام وهم يندبون حظهم الأسيف، يعنون بذلك أنهم قد طردوا من ديار آبائهم ولكنهم أيها السادة، لن يلبثوا إذا ردت إليهم الدول اليوم فلسطين، أن يجدرا أسبابًا تحملهم على ألا يعودوا إليها، لماذا؟ لأنهم طفيليات لا يعيش بعضهم على بعض، ولابد لهم من العيش بين المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون إلى عرقهم.

إذا لم يبعد هؤلاء عن الولايات المتحدة "بنص "دستورها" فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة سنة إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا ويدمروه ويغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دماءنا وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية.

ولن تمضى مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود. على حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين.

وإننى أحذركم أيها السادة، أنكم إلا تبعدرا اليهود نهائيًا، فلسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم، إن اليهود لن يتخذنوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال، فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط.

إن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول. إنهم سيقضون على مؤسساتنا، وعلى ذلك لا بد من أن يستبعدوا بنص الدستور" أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>