مقاليد أبواب الحصن التي كان قائد الفدائيين قد عرف أين توضع بعد قفل الأبواب.
٣ - بعد ذلك، عليهم الاختفاء في أماكن الدواب حتى يمضي من الليل أكثره فيسكن الناس وينام الحراس .. وينصرف من مجلس رافع سُمَّاره الذين يسامرونه من الزعماء كل ليلة.
٤ - في النصف الثاني من الليل، على الفدائيين أن يتحركوا في غلس الظلام نحو الممرات والدهاليز التي تؤدي إلى غرفة نوم (أبي رافع) على أن يكون ذلك بحذر شديد ويقظة متناهية.
٥ - عند اجتياز كل باب من أبواب دهاليز وممرات الحصن عليهم أن يقفلوا هذه الأبواب من الداخل على أنفسهم ويأخذوا المفاتيح بأيديهم.
٦ - بما أن تحركهم في الممرات نحو غرفة الطاغية سيكون آخر الليل حيث يكون جميع الحرس قد ناموا، فإن عليهم أن يقفلوا من الخارج باب كل غرفة (في حذر) على من فيها من الحرس والخدم، ويأخذوا الأقاليد (المفاتيح) معهم بعد القيام بكل هذه العمليات التي كان تنفيذها يكاد يكون من المستحيلات, لأنها من الصعوبة بمكان عظيم في زمن يشعر فيه اليهود بأنهم معرضون لأي خطر من قبل المسلمين الذين هم معهم في حالة حرب ... .
٧ - بعد قيام الفدائيين بهذه العمليات الصعبة التنفيذ .. عليهم أن يتجهوا بأسلحتهم المخفية داخل ثيابهم نحو غرفة الطاغية (أبي رافع سلام بن أبي الحقيق) التي عرفها قائد الفدائيين بالتحديد لدى