للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - عبيدة بن الحارث بن المطلب (١) .. قطع رجله عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف (أَثناءِ المبارزة)، فحمله الجيش جريحًا حتى مات بوادى الصفراءِ، والجيش في طريقه إلى المدينة.

ب - من بني زهرة بن كلاب، رجلان، وهما:

١ - عمير بن أبي وقاص (٢)، أَخو سعد بن أَبي وقاص.

٢ - ذو الشمالين (٣) ابن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي (حليف لهم).

ج - من بني عدي بن كعب بن لؤي، رجلان:

١ - عاقل بن البكير (٤). حليف لهم. وهو من بني سعد بن ليث بن عبد مناة بن كنانة.


(١) هو عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، أبو الحارث، كان من فرسان قريش وأبطالها في الجاهلية والإسلام، ولد بمكة، وكان إسلامه سابقًا على دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وكان ثاني قائد عقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء في الإسلام، وذلك حينما بعثه للقيام بدورية استطلاع في السنة الأولى من الهجرة قوامها ستون راكبًا، وهي الدورية التي التقت بأبي سفيان في موضع يقال له (ثنية المرة) وكان أبو سفيان في أكثر من مائتي راكب.
(٢) هو عمير بن أبي وقاص بن أبي أهيب الزهيري، قتله عمرو بن عبد ود العامري الذي قتله يوم الخندق علي بن أبي طالب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد رد عميرًا ولم يسمح له بالقتال عندما استعرض جيشه لصغر سنه، فبكى عمير تألمًا لمنعه من الاشتراك في المعركة وعند ذلك سمح له الرسول صلى الله عليه وسلم بالقتال فاستشهد رضي الله عنه.
(٣) ذو الشمالين هذا من قبيلة خزاعة، ثم من هذيل، من العدنانيين الذين تقع منازلهام الآن في وادي فاطمة، والخبيت بالقرب من القنفذة، والرواك الواقعة إلى الشرق النووي من بحر والصيم - بكسر الصاد - وعبد عمرو هذا وهو، ذو اليدين الذي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سلم من ركعتين في صلاة رباعية وقال له .... أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟
(٤) عاقل هذا، كان أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم أيام المحنة، فكان من السابقين الأولين في الإسلام وكان اسمه غافلا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عاقلا، يرجع نسب عاقل بن البكير إلى عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة.

<<  <  ج: ص:  >  >>