(٢) انظر تاريخ العرب قبل الإِسلام ج ١ ص ٢٣٤. (٣) من الواضح البين أن القرآن الكريم لم يحدد في الأرض موضع (إرم ذات العماد) التي يقترن اسمها بعاد قال تعالى {أَلَمْ تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (٧) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (٨)} الفجر آية ٦، ٧، ٨. ولهذا كان تحديد موقع (إرم ذات العماد) إنما هو محاولة اجتهادية (بمختلف الوسائل) من المفسرين. فليس (إذن) بعيدًا عن الصواب أن تكون (إرم ذات العماد) موجودة في مكان (ما) من الشام وهو ما ذهب إليه بعض الإخباريين الإسلاميين. . وعند ما نقول الشام (تعنى الأقطار المسماة اليوم بـ (فلسطين والأردن وسورية ولبنان). (٤) BOASOR? Number ٧٣. P, ١٥.