١ - مالك بن عبيد الله بن عثمان (وهو أخو طلحة بن عبد الله) أسر فمات في الأسر. فعد في القتلى.
٢ - عمرو بن عبد الله بن جدعان.
٣ - عمير بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. قتله علي بن أبي طالب.
٤ - عثمان بن مالك بن عبيد الله به قتله صهيب بن سنان (١).
و- ومن بني مخزوم (قبيلة خالد بن الوليد) أربعة وعشرون رجلا وهم:
١ - القائد العام لجيش مكة (أبو جهل بن هشام) واسمه عمرو بن هشام المغيرة بن عمرو بن مخزوم أقعده بضربة بالسيف، معاذ بن عمرو بن الجموح فقطع رجله ثم ضربه معوذ بن عفراء حتى أثبته. ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود، حين احتز رأسه.
٢ - العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بني مخزوم. قتله عمر بن الخطاب (وهو خاله).
٣ - يزيد بن عبد الله (حليف لهم) وكان من بني تميم .. قتله عمار بن ياسر.
(١) صهيب بن سنان بن مالك الصحابي الشهير. وهو الذي يقال له هو صهيب الرومي، اختلف النسابون ونسبه، فقيل إنه نمري من بني قاسط. وأن الروم سبوه وهو صغير لأن أهله كانوا يقيمون بالعراق من جهة الفرس على مياه دجلة، فنشأ صهيب بأرض الروم فصار ألكن، ثم اشتراه رجل من قبيلة (كلب) فباعه بمكة، فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي فأعتقه، ويقال أنه رومي الأصل، هرب من أرض الروم فقدم مكة فحالف ابن جدعان. والذي يجعلنا نميل إلى أنه رومى الأصل، أنه كان أحمر شديد الصهوبة، وهذه غالبًا صفة الروم، كان رضي الله عنه من السابقين في الإسلام. ومن المستضعفين ممن يعذب في الله؛ هاجر إلى المدينة مع أمير المؤمنين علي، شهد المشاهد كلها مع سول الله صلى الله عليه وسلام، وكان من أعلام الصحابة. لما مات عمر أوصى أن يصلى عليه صهيب. مات صهيب سنة كان ثمان وثلاثين هـ. وهو ابن سبعين.