كما أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل وبعد غزوة تبوك أي في السنة التاسعة هجرية جرد عدة حملات عسكرية إلى الأنحاء النائية في الجزيرة قامت هذه الحملات بتصفية جميع الجيوب الوثنية المتبقية في الجزيرة فقد جرّد قبل غزوة تبوك ثماني حملات حربية قامت بالتصفية النهائية لجميع مظاهر الوثنية في الجزيرة ولم يلتحق الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالرفيق الأعلى في السنة الحادية عشرة إلّا وقد أصبحت الجزيرة من أقصاها إلى أقصاها يرفرف عليها علم الإِسلام الخفاق. والحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه.