للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - مسجد بذى الجيفة (١).

٩ - مسجد بشق تاراء مما يلي جوبر (٢).

١٠ - مسجد بذات الخطمى (٣).

١١ - مسجد بسمنة (٤).

١٢ - مسجد بالأخضر (٥).

١٣ - مسجد بذات الزّراب (٦).

١٤ - مسجد بالمدران.

١٥ - مسجد بتبوك.

وفي أيام التحرك إلى تبوك، صدرت من الرسول - صلى الله عليه وسلم - تصرفات، وصدرت منه تصريحات صارت تشريعًا، اتخذه فقهاء السنة ودونوه في مؤلفاتهم ليعمل به، من ذلك:

١ - جواز تأخير صلاة الظهر في أوقات الحر الشديد حتى يبرد الجو، وهذا أمر جائز وقد يكون سنّة، والشافعية (فيما أعتقد) يعتبرون هذا سنة، وذلك أن الرسول كان (كما في غزوة تبوك) يؤخر الظهر حتى يبرد، ويعجل العصر، ثم يجمع بينهما، وكان من سنته الفعلية - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا كان على سفر، يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، جمع تقديم إذا أدركه الظهر أو المغرب وهو نازل، أما إذا أدركه أحدهما بعد أن يتحرك في سفره فإنه يؤخر الظهر والمغرب ثم يجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء جمع تأخير.

٢ - روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بينما كان في مسيره مرّ على بعير من العسكر، قد تركه صاحبه من العجف والضعف فمرّ به مارّ، فأقام


(١) قال ياقوت: هو مكان بين المدينة وتبوك ولم يزد على هذا شيئًا.
(٢) لم أر أحدًا من أصحاب المعاجم حدد مكانه.
(٣) ذات الخطمى (بسكر الخاء) قال ياقوت: موضع فيه مسجد لرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولم يحدد مكانه.
(٤) سمنة (بضم أوله وسكون ثانيه) قال ياقوت: ماء بين المدينة والشام.
(٥) لم يحدد أحد من المختصين مكانه.
(٦) لم يحدد المختصون مكانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>