للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظهير (١) وعرابة بن أوس (٢) وأبو سعيد الخدري (٣) وزيد بن حارثة الأنصاري (٤) ورافع بن خديج (٥) وسمرة بن جندب (٦) وسعد بن حبته (٧) فقد رد هؤلاء جميعًا , لأنهم دون الخامسة عشرة، ولكنه بعد ذلك أجاز من هؤلاء الشباب وسمح لهم بالقتال، كلًّا من رافع بن خديج، وسمرة بن جندب على صغر سنهما.

وذلك أن رافع بن خديج كان ماهرًا في رماية النبل، أما سمرة


(١) هو, أسيد (بضم أوله وفتح ثانيه) بن ظهير بن رافع الحارثي الأنصاري (ابن عم رافع بن خديج الصحابي الشهير) روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين فقط، مات رضي الله عنه في خلافة عبد الملك بن مروان.
(٢) هو عرابة (بفتح أوله والراء الخفيفة) بن أوس بن قيظي الأوسي الأنصاري كان مشهورًا بالجود والكرم, صحابي جليل وفيه قال الشاعر الشماخ:
إذا ما راية وقعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين
عاش عرابة إلى أيام معاوية، وله معه أخبار.
(٣) أبو سعيد الخدري، اسمه سعد بن مالك بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر الحارثي الخزرجي الأنصاري (مشهور بكنيته) صحابي جليل، كان من أفقه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أفاضل الصحابة، وقد تضلع بالعلم وهو لما يزال حديث السن، وكان من المكثرين من رواية الحديث، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألفًا ومائة وسبعين حديثًا، مات رضي الله عنه سنة أربع وستين هـ (على خلاف في ذلك).
(٤) تقدمت ترجمته كتابنا (غزوة بدر الكبرى).
(٥) هو رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الأوسي الحارثي, صحابي جليل , كان عريفًا على قومه بالمدينة، شهد معركة أحد والخندق وما بعدهما، روى له في كتب الحديث ثمانية وسبعون حديثًا، مات متأثرًا بجراح أصابته، سنة أربع وسبعين هـ.
(٦) هو سمرة بن جندب بن هلال الفزاري، والأنصاري (بالحلف) شهد أحدًا، كان من الولاة في العهد الأموي، فقد كان زياد (أيام فتن الخوارج) يوليه أمر البصرة إذا سار إلى الكوفة وكان سمرة من أصحاب الفتيا المشهورين وكان من أشد الناس على الخوارج , توفي عام تسعة وخمسين ھہ.
(٧) واسمه سعد بن بجير بن معاوية البجلي، الأنصاري (بالحلف) ذكر في الإصابة أنه شهد أحدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>