للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - عبد الله بن سهل (١).

(ب) ومن بني جشم (وهم بطن من الخزرج) رجلان, وهما:

١ - الطفيل بن النعمان (٢)، قتله قاتل حمزة، زرقه بحربة عبر الخندق.

٢ - ثعلبة بن غنمة (٣).

(ج) ومن بني النجار (وهم بطن من الخزرج)، نفر واحد وهو:

١ - كعب بن زيد (٤).

هؤلاء الشهداء الستة ذكرهم ابن إسحاق، غير أن هناك شهيدين لم يذكرهما ابن إسحاق، قتلا وهما يقومان بأعمال الإستكشاف لمعرفة


(١) هو عبد الله بن سهل بن زيد بن عامر الأوسي الأنصاري، قال ابن سعد في طبقاته الكبرى: وهو أخو رافع بن سهل، وهما اللذان خرجا إلى حمراء الأسد وهما جريحان (بعد معركة أحد) يحمل أحدهما صاحبه ولم يكن لهما ظهر " .. انظر قصة هذين الشابين العجيبة في كتابنا .. (غزوة أحد) ص ٢٥١" .. كان عبد الله بن سهل شهد بدرًا وأحدًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) انظر ترجمته فيما مضى من هذا الكتاب.
(٣) هو ثعلبة بن غنمة بن عدي بن سنان بن نابئ الأنصاري الخزرجي، كان من الطليعة المباركة الذين شهدوا بيعة العقبة، وكان أسلم، وهو شاب صغير فكان هو ومعاذ بن جبل وعبد الله بن أنيس يغدون على أصنام بني سلمة في المدينة فيكسرونها، شهد ثعلبة (بدرًا) و (أحدًا) استشهد يوم الخندق، قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي.
(٤) هو كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب النجاري الخزرجي، كان من السابقين في الإسلام، شهد بدرًا، قال ابن إسحاق: أصابه سهم غريب (لا يدرى من أين جاء) وقال الواقدي: قتله ضرار بن الخطاب الفهري، وكان كعب هذا، هو الرجل الوحيد الذي نجا (مع عمرو بن أمية الضمري) من مذبحة (بئر معونة) التي غدر فيها بنو عامر بسبعين من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقتلوهم. (انظر تفصيل هذه المذبحة الرهيبة في أول هذا الكتاب).

<<  <  ج: ص:  >  >>