ويتحدث القرآن عن طبيعة المنافقين الخبيثة المخربة، طبيعة القعود عن الجهاد، وطبيعة تحريض الغير على الإنفضاض من حول النبي - صلى الله عليه وسلم - والانضمام إلى صفوف هؤلاء المنافقين المعوقين، كما يصور حالة الجبن والخور المتأصلة في نفوسهم، عندما تكون الحرب، مع الانتفاش وسلاطة اللسان والتشدق بقارص الكلام في حالة الأمن, فيقول: