وارتباكات في اقتصاديات الأمم إنما هو (في الغالب) من صنع التفكير اليهودى وتخطيطه.
ويكفى للتدليل على ذلك أن الحركة الشيوعية الماركسية التي ارتكب قادتها من جرائم التعذيب والقتل والإبادة - وعلى مستوى من الوحشية والهمجية لم يشهد التاريخ مثلها منذ أن خلق الله الدنيا - هذه الحركة التي لم تُصب البشرية في مختلف عصورها بنكبة مثل نكبتها إنما جاءت وفق بروتوكول وضعه مفكرون من اليهود، ولا أدل على ذلك من أن واضع النحلة الشيوعية (كارل ماركس) هو يهودى مجرم حاقد.
كذلك أثبت التاريخ أن واضع مخطط جرائم المجازر الوحشية الهمجية الرهيبة التي ارتكبت في أول عهد الثورة الفرنسية والمدبر المحرك لهذه المجازر إنما هم اليهود الذين من طبيعتهم التلذذ بما يصيب غيرهم من خراب وتدمير، والذين (تمشيًا مع هذه الطبيعة) لا يستقر بهم المقام بين غيرهم من الشعوب وإلا وشرعوا في تخريبهم وإفسادهم، كما يعرف ذلك كل شعوب العالم.
فما يحل دائمًا باليهود من نفى أو إبادة مما يتظلمون منه في كل عصر وزمان إنما هو (في الغاب) رد فعل معاكس عنيف لما يقومون به من جرائم وخيانات وأعمال تخريب وإفساد بين الشعوب التي يواطنونها ويجدون مستقرًا بينها، وما أصاب بنى قريظة على أيدى المسلمين إنما هو من صنع أولئك اليهود أنفسهم.
فكل القادة والمسئولين الحريصين على سلامة أوطانهم وشعوبهم يحاولون (منذ آلاف السنين) تطهير أوطانهم وتنقية مجتمعاتهم من هؤلاء