للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذاً لكنت أسعد من جنى الهواء الذي ركب على ظهر غرنيقه الأصفر،

حراً كعريس البحر الذي تعقب النوارس (١) دون غرض يبتغيه،

إني الآن أهز الجبال الخمسة بضربات من وحي قلمي.

هاأنذا قد فرغت من قصيدتي. فأنا أضحك وسروري أوسع من البحر.

أيها الشعر الخالد! إن ألحان شوبنج لشبيهة في روعتها بالشمس والقمر،

أما قصور ملوك جو وأبراجهم فقد عفت آثارها من فوق التلال (٥٥).


(١) المولان ضرب من الخشب الثمين وعريس البحر مخلوق خرافي له جسم رجل وذيل سمك والنورس طائر مائي. (المترجم).