أن ابن الملك وقعها، ثم أقنع البرلمان بأن يرسل جيشاً أفضل لحماية هانوفر ومعونة فردريك (أكتوبر)، وبينما كان المبلغ الذي أقره البرلمان من قبل لجيش كمبرلاند (جيش المراقبة) لا يزيد عن ١٦٤. ٠٠٠ جنيه، وافق الآن ١. ٢٠٠. ٠٠٠ جنيه لتمويل (جيش عمليات)، واتفق بت وفردريك على أن يختار لقيادة هذه القوة الجديدة صهر فردريك وتلميذه الحربي، الدوق فرديناند البرنزويكي، البالغ من العمر ستة وثلاثين عاماً، الرجل الوسيم، المثقف، الشجاع، الذي قال عنه بيرني أنه يجيد العزف على الكمان إجادة كان يمكن أن يجمع من ورائها ثروة طائلة (٣٩). هاهنا أداة صالحة صلاحية رفيعة لمصاحبة ناي فردريك.
[٤ - الثعلب يكره على الدفاع]
١٧٥٧ - ١٧٦٠
لم يتح لفردريك متسع من الوقت للابتهاج، فما زال جيش فرنسي بقيادة ريشليو واضعاً يده على جزء كبير من هانوفر. وفي اليوم الذي وقعت فيه معركة روسباخ ضرب ٤٣. ٠٠٠ نمساوي الحصار على شفايدنتز، أهم معقل ومستودع للبروسيين من سيليزيا وكان فردريك قد ترك بها ٤١. ٠٠٠ رجل ولكن عددهم تناقص إلى ٢٨. ٠٠٠ نتيجة الهروب أو الموت وكان على رأسهم قائد غير كفء هو دوق برنزويك-بيفرن، الذي تجاهل أمر الملك بمهاجمة المحاصرين، وفي ١١ نوفمبر سلم الحصن، وسلم للنمساويين ٧. ٠٠٠ أسير، و ٣٣٠. ٠٠٠ طالر، ومؤناً تكفي لإعاشة ٨٨. ٠٠٠ رجل مدى شهرين. وواصل المنتصرون السير إلى برزلاو، بعد أن زاد، عددهم إلى ٨٣. ٠٠٠ بفضل انضمامهم إلى قوات يقودها الأمير شارل والمارشال داون؛ وفي ٢٢ نوفمبر قهروا قوة صغيرة من البروسين، وسقطت برزلاو ورد معظم سيليزيا الآن إلى ماريا تريزا الظافرة. وحق لفردريك أن يشعر أن انتصاره في روسباخ قد بطل مفعوله.