تلقي ظلالها على شعاع الأبدية الأبيض فتغير لونه
حتى يسحقها الموت فيهشمها
أيها الموت إن كان هذا ما تطلبه
فلم تتوان! لم تتراجع! لم تحزن قلبي؟
آمالك ذهبت آنفا ونزعت من كل الأشياء هنا
لقد (فارقتنا) ولا بد أن تفارق أنت الآن …
إن أدونيس يناديك. آه! أسرع إلينا
لا تدع الحياة أكثر من هذا تفرّق ما يمكن أن يجمعه الموت ..
لقد حملت قتامه وخوفا وبعدا
بينما روح أدونيس كالنجم
تهدينا إلى طريق الخالد الباقي .. إلى طريق الله.
وكأنما كان كيتس يجيبه بأبياته الشعرية التي لا تنسى:
الآن أكثر من أي وقت، يبدو شيئا نفيسا أن تموت،
أن تتوقف أنفاسك في منتصف الليل بلا ألم،
بينما أنت تدفع روحك خارجك
في نشوة ما بعدها نشوة، وانجذاب يفوق الوصف.
١٢ - حب وثورة: بايرون ١٨١٨ - ١٨٢١ م
احتفظ شيلي بذكريات مختلفة عن بايرون في لقائهما الأخير - طباعه الرقيقة، ومناقشاته الصريحة، وكرمه - ورضاؤه الواضح عن علاقاته الجنسية غير الشرعية بالخليلات والعاهرات.
" فربما كانت النساء الإيطاليات اللائي كوّن معهن علاقات هن أحط النساء في العالم … لقد كان بايرون متآلف مع هذا النوع المنحط من النساء اللائي كان مسيّرو جوندولاته gondoliers (القوارب التي تسير في قنوات البندقية) يلتقطونهنّ له. وكان يسمح للآباء والأمهات بمساومته على بناتهم … لكن أعتقد أن شهرته كشاعر كبير ساعدته في