هو لويس ١٨ ابن لويس الدوفين Dauphin (الكلمة تعني الابن البكر)، ابن لويس ١٥ فهو إذن رابع لويس، كما كان لويس السادس عشر هو ثالث لويس. وحتى سنة ١٧٩١ - عندما كان في الثلاثين من عمره - كان قانعاً فيما يظهر بأن يكون كونتاً لبروفانس، وكان وسيماً لطيفاً يتذوق الأدب ويدعم الأدباء ويشارك في المناقشات الرائعة في صالون خليلته. وعندما حاول لويس السادس عشر الهربَ من فرنسا (١٧٩١) حاول هو بدوره ونجح وانضم إلى أخيه كونت درتوا d'Artois في بروكسل Brussels، وعندما مات لويس السابع عشر في العاشرة من عمره (١٧٩٥) بعد أن ذَوَي بسبب السجن والأحزان، حمل كونت بروفانس Comte de Provence - باعتباره الوريث الشرعي لعرش فرنسا - اسم لويس الثامن عشر واعتبر نفسه ملك فرنسا طوال سنوات الثورة وطوال فترة حكم نابليون. ولأنَّ نفوذ الثورة ونابليون راحا ينتشران، فقد كان على لويس الثامن عشر أن يغيِّر مقر إقامته فراح ينتقل من مكان إلى مكان - من ألمانيا إلى روسيا إلى بولندا إلى روسيا إلى إنجلترا (١٨١١)، وهناك أيدته الحكومة، واحتفظ هو نفسه باحترام للدستور البريطاني.
وفي ١٤ أبريل ١٨١٤ أصدر السينات (مجلس الشيوخ الفرنسي) وعلى رأسه تاليران Talleyrand القرار التالي:
امتثالاً لاقتراح الحكومة المؤقتة وتقرير لجنة خاصة من سبعة أعضاء، يعهد مجلس الشيوخ (السينات) بحكومة فرنسا المؤقتة، لصاحب الجلالة كونت درتوا بمسمّى ليفتينانت جنرال المملكة حتى يتم استدعاء لويس - ستانيسلاوس زافييه Louis - Stanislaus - Xavier ليشغل عرش فرنسا مع قبول الصيغة الدستورية.