ولأن شارلوت كانت لا تزال في ألمانيا فقد صرّح في يومياته (٣١ أغسطس ١٨١٤) أنه قد وقع في حب مدام ريكامييه وكان كونستانت (قسطنطين) يسخر منذ زمن طويل من إستراتيجية مدام ريكامييه التي تجعلها تتيح عسيلتها مع الحفاظ على عذريتها (أو بتعبير آخر تتيح لمن تحبّه أن يظهرها لكنها لا تُمكنه من نقبها)، (وبالفعل فقد استطاع كثيرون أن يعلوها ولكنهم ما استطاعوا لها نقبا) وقد اعترف للدوق بروجلي Broglie أنه حاول أن يبيع روحه للشيطان مقابل الاستمتاع بجسد جوليت ريكامييه وكانت مدام ريكامييه من المؤيدين المتحمسين للبوربون وخافت على حياتها عندما علمت أن نابليون هرب من إلبا Elba ووصل إلى كان Cannes، فطلبت من كونستانت أن ينشر في جريدة باريس Journal de Paris (٦ مارس ١٨١٥) نداء لشعب فرنسا ليهب ضد مغتصب العرش (تقصد نابليون)
"إن نابليون يَعِد بالسلام لكن مجرد ذكر اسمه يشير إلى الحرب. انه يَعِد بالنصر ومع هذا تخلّى عن جيوشه كجبان ثلاث مرات - في مصر، وفي اسبانيا وفي روسيا".
لقد أجّجت ريكامييه نيران كونستانت - وكان لهوباً بطبعه - حتى بدا وكأنه يحرق كل الجسور وراءه أو بتعبير آخر يقطع على نفسه طريق التراجع. وفي ١٩ مارس أعلن في جريدة الحوار / جورنال دي ديبات Journal des debats أنه مستعد للموت في سبيل الملك الذي عزلوه (لويس ١٨) وفي هذه الليلة هرب لويس الثامن عشر إلى جنت Ghent وفي اليوم التالي دخل نابليون باريس فاختبأ كونستانت في سفارة الولايات المتحدة، وأصدر نابليون عفواً عاماً فظهر كونستانت من مخبئه، وفي ٣٠ مارس أكد له جوزيف بونابرت أن أخاه الإمبراطور في مزاج معتدل يميل للعفو. وفي ١٤ أبريل استقبله نابليون وطلب منه أن يصيغ مشروع دستور ليبرالي، وراجع نابليون مشروع الدستور بعناية وأعلنه كعهد أو ميثاق للحكومة الفرنسية. فأدار الإحساس بالمجد رأس كونستانت.
وفي ٢٠ يونيو - بينما كان يقرأ روايته أدولف للأميرة هورتنس، دخل الدوق دي روفيجو Rovigo ليخبرها أن نابليون قد لاقى الهزيمة في واترلو منذ يومين. وفي ٨ يوليو عاد لويس إلى قصر التوليري، فأرسل له كونستانت اعتذارا متذللا فأصدر الملك عفوا