الناس الذين إذا قصصت عليهم قصة قاطعوك بقولهم: إننا نعرفها
ثم يقولون القصة على صورة تختلف كل الاختلاف عما كنت تنوي أن تقوله …
والرجل الذي تصادفه امرأة، ويكون بينهما ود، فيثني على امرأة أخرى يعرفها …
والضيف الذي يقص عليك قصة طويلة وأنت عجلان ....
شخير رجل تحب أن تخفيه، والرجل ينام في مكان لا شأن له به …
البراغيث (٣٩).
وليس ينافس هذه السيدة في مكان الصدارة من أدب المقالة في اليابان، إلا "كامونو- شومي"؛ الذي حُرِمَ خلافة أبيه في حراسة الضريح الشنتوي "لكامو" في مدينة كيوتو، فاعتنق البوذية حتى أصبح راهباً من رهبانها؛ ولما بلغ من عمره عامه الخمسين، اعتكف في حديقة في الجبل، حيث انصرف إلى حياة التأمل، وهناك كتب كتاباً يودع به الحياة الصاخبة، وأسمى كتابه "هوجوكي"(١٢١٢) ومعناها "مدوَّن الأقدام العشر المربعة" فبعد أن بين الصعاب والمضايقات التي يلاقيها الإنسان في حياة المدنية، ووصف