للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعاش من بقي منهم فيها عيش الكفاف. وكان أفقر فقرائهم يُرغم على أن يؤدي للهيكل الوثني في روما نصف الشاقل الذي كان العبرانيون الصالحون يؤدونه في كل عام لصيانة هيكل أورشليم. وأُلغيت مناصب كبار الكهنة والسنهدرين: واتخذت اليهودية الصورة التي احتفظت بها إلى أيامنا هذه: صورة دين بلا معبد مركزي، ولا كهنوت مسيطرين عليه، ولا قرابين. واختفت طائفة الصدوقيين، وأصبح الفريسيون والأحبار زعماء شعب لا وطن له، لم يبقَ له إلا معابده.