للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالنصر على الفرس، وانظم إلى جيشه، وسار على رأسه إلى مينز Mains. وعمل بنصيحة والدته فأخذ يفاوض العدو ويعرض عليه مبلغاً من المال سنوياً نظير احتفاظه بالسلم. ولكن جنوده رأوا في هذا العمل ضعفاً واستسلاماً فتمردوا عليه، ولم يكونوا قد غفروا له شحه، وتشدده في حفظ النظام، وإخضاعهم لمجلس الشيوخ ولحكم امرأة، ونادوا بيوليوس مكسمينس قائد فيالق بانونيا إمبراطوراً. واقتحم جنود مكسينس خيمة الاسكندر، وقتلوه هو وأمه وأصدقاءه (٢٣٥).