للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعلن إلى العالم اعتناقه الوثنية، وكتب إلى مكسموس رسالة حماسية قال فيها: إننا الآن نجهر بعبادة الأرباب، وكذلك يخلص في عبادتها جميع الجنود الذين اتبعوني (٢٨). وقد ساعده الحظ فأنجاه من مأزق حرج: ذلك أن قنسطنطيوس توفي في نوفمبر من عام ٣٦١ على أثر حمى أصيب بها في طرسوس، وكانت وفاته في الخامسة والأربعين من عمره. وبعد شهر من وفاته دخل يوليان القسطنطينية وجلس على العرش دون ان يلقى مقاومة، وأشرف على جنازة ابن عمه قنسطنطيوس بجميع مظاهر الحب.