للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزيتية، بيد أن هذه المدينة الفخورة كانت تقوم بأعمال لا تحتملها مواردها، وكان نصر منتابرتو ضربة قاضية على سينا، فقد اصدر البابا المهزوم قرار الحرمان على المدينة، وحرم دخول البضائع فيها أو أداء الديون لها، وأفلس عدد كبير من مصارفها، حتى إذا كان عام ١٢٧٠ ضم شارل دوق أنجو المدينة المعذبة إلى عصبة الجلف (أو العصبة البابوية). وظلت سينا من ذلك الحين تسيطر عليها وتفوقها منافستها القوية الفاتحة في الشمال والتي لا تشعر نحوها بشيء من الرحمة.