للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجال كانوا قبل ذلك من أفراد بيته بأنه كانت له كثير من الصلات الجنسية الآثمة، الطبيعية منها وغير الطبيعية، واتهم غيرهم هذا المتشكك المزعوم بأنه حاول الاتصال السحري بـ "قوى الظلام" (١٠٧).

وأقنع كلمنت فليب قبل بدء المحاكمة الفعلية أن يترك مسألة إجرام بنيفاس إلى مجلس فينا العام الذي سيعقد فيما بعد. فلما عقد هذا المجلس (١٣١١) مثل إمامه كرادلة وشهدوا بأن البابا المتوفى كان مستمسكاً بالدين القويم وبمكارم الأخلاق، وألقى فارسان بقفازيهما متحدين ومؤيدين براءته عن طريق الاقتتال. لكن أحداً لم يقبل هذا التحدي وأعلن المجلس انتهاء المحاكمة.