للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من جراء اختلاف التقاويم. وكان البيروني قد قام بدراسات نافعة للطرق المختلفة المتبعة في تقسيم الزمن وتاريخ الحوادث (حوالي عام ١٠٠٠)، وواصل هارون ابن مشلام وابراهام بارخبة هذه الدراسة في عامي ١١٠٦ و ١١٢٢، وأعقبهما ربرت جروستستي وروجر بيكن فعرضا في القرن الثالث عشر مقترحات عملية، أسفرت (حوالي عام ١٢٣٢) عن وضع جروستستي لطائفة من الأزياج لتعيين أوقات الحوادث الفلكية والتواريخ المتغيرة كتاريخ عيد القيامة، وكانت هذه الأزياج أول خطوة لوضع التقويم الجريجوري (١٥٨٢) الذي يرشدنا ويضللنا في هذه الأيام.