وانتعش الأدب والفن بهذا المجد الطريف. وأخذ فرنار لوبس يصف مدى عشرين سنة (١٣٣٤ - ٥٤)"تاريخه" الضخم الذي سرد فيه قصة البرتغال تتدفق في السرد وقدرة التشخيص يضارعان ما عند فروسار. واستهل جيل قيسانت الدراما البرتغالية بمسرحيات صغيرة للبلاط وفصول تمثل في الأعياد العامة (١٥٠٠) وظهرت مدرسة برتغالية في التصوير، اتخذت قدوتها في غلاندرز ولكنها حققت مزاجها ومزاياها الخاصة. وبلغ نوتوجونكالفز شأو مونتانيا وكاد يضارع آل فان ايكس، في مجموعة صورة القاتمة التي رسمها لدير القديس سانت فنسنت. فإن الصور الجدارية بدائية في المنظور والنسق، بيد أن صور الأشخاص الخمسة والخمسين- وأحسنها صورة هنري الملاح- تبرز الشخصية الفردية ببراعة واقعية. وأراد الملك عمانويل المحدود أن يخلد ذكرى رحلة فاسكودا جاما المظفرة، فكلف المعماري جواد القشتالي، أن يشيد بالقرب من لشبونه دير بلم (١٥٠٠) الفخم على الطراز القوطي المشع. وهكذا دخلت البرتغال في عصرها الذهبي.