للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقبل اقتراحه، وأفرج عنه بعد خمسة عشر يوماً، ولكن حارساً أمر أن يوصله إلى كاليه. وأعطاه أعضاء الحكومة خطابات تعريف وتوصية لبعض الإنجليز البارزين، وواصلت الملكة دفع معاشه. وفي كاليه استضافه أصدقاؤه ريثما يقلع المركب التالي. وفي ١٠ مايو ركب البحر، مسلحاً بالكتب لدراسة الإنجليزية، راغباً في رؤية البلد الذي سمع أن الناس والعقول فيه أحرار. فلنر ماذا وجد فيه.