للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحرقت الليدي بيوت قبل أن تموت في ١٧٩٤ يومية أمها الضخمة، ولكنها تركت الرسائل ليتصرف فيها ابنها البكر. فسمح بنشر بعضها في ١٨٠٣، أما الرسائل التي كتبتها لألجاروتي فظلت طي الخفاء إلى أن أقنع بايرون جون مري بأن يشتريها من صاحبه الإيطالي (١٨١٧). ولم يكتمل نشرها إلا عام ١٨٦١، واعترف الناس بأن الليدي ماري تشارك بوب، وجراي، وجاي، ورتشاردسن، وسمولت، وهيوم، الفضل في جعل أدب إنجلترا أعظم آداب ذلك العصر الفحل تنوعاً وحيوية وتأثيراً.