للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأحسن ما في الموضوع إنه يقرأ له كتاب "تاريخ الكنيسة" إنه يقرأ مئات من الصفحات من الكتاب، وهناك مواضيع يكاد يختنق فيها الملك والقارئ من الضحك (٦٥).

وكان لامتري قد وصف الموت بأنه خاتمة مسرحية هزلية ساخرة تمثل. وفي ١١ نوفمبر ١٧٥١، وهو في الثانية والأربعين قدم نفسه مثالاً لهذه المسرحية. ففي مأدبة عشاء أقامها له مريض عالجه من داء عضال، فأتخم بفطيرة من لحم الطير، فانتابته حمى شديدة وقضى نحبه. وهنا قتل المرض طبيبه (٦٦). وكتب الملك بهذه لمناسبة رثاءً جميلاً. وتنفس فولتير الصعداء. وانتقلت أفكار الرجل المتوفى إلى ديدرو ودي هولباخ، ودخلت إلى روح العصر.