أنه يبدأ بريئاً، ولكنه سرعان ما ينم على العين النافذة البراقة:
"في إقليم وستفاليا في قصر أنبل البارونات ثندر-تن-ترونخ Thunder-ten-Tronckh، عاش شاب حبته الطبيعة أحلى مزاج وأكرم خلق … وكان سديد الرأي صائب الحكم، إلى جاب ما تحلى به من بساطة بعيدة عن التكلف كل البعد، ولهذا السبب فيما أعتقد سمى "كانديد". أن الخدام القدامى في القصر أرتابو فب أن يكون ابن أخت البارةن من رجل طيب شريف من الجيران رفضت تلك الآنسة أن تتو من لأنه لم يكن يستطيع أن يصل بنسبه إلى أكثر من واحد وسبعين شريفاً. وكان غير أهل للزواج، ولكنه واف بالمراد في الفراش، وكان يتولى تربي الولد الوسيم غير الشرعي وتعليمه الأستاذ بانجلوس Pangloss ( الكثير الكلام) الذي يستطيع أن يثبت إلى حد الإعجاب أنه ليس ثمة نتيجة دون علة أو سبب، وأنه في أحسن هذه العوالم الممكنة، فإن قصر البارون هو افخم القصور، وأن ميلادي أحسن بارونة يمكن وجودها (على الرغم من أنها تزن ٣٥٠ رطلاً) وقال أنه يمكن إقامة الدليل على أنه لا يمكن أن تكون الأشياء على غير ما عليه لأن كا الأشياء خلقت لبعض الغيايات، فلابد أنها بالضرورة خلقت لأحسن الغايات. لاظ مثلاً أن الأنف شكلت للنظارة ولهذا نلبس النظارات، وواضح أن الأرجل صممت للجوارب ولهذا نلبس الجوارب … أن هؤلاء الذين يؤكدون أن كل شيء صحيح حق، يخطئون التعبير، وجدير بهم أن يقولوا أن كل شيء هو أفضل شيء".
أن كانديد "أنصت في أنتباه شديد وآمن ضمناً" لأن الآنسة كونيجوند ابنة البارون كان واضحاً أنها أحسن وأجمل مخلوقة يمكن وجودها. وتجذبه إلى حبها ويقع في شراك غرمها، ويوسعه البارون ضرباً ويطرده من القصر.
ويجوب كانديد الآفاق، ويأسره ضباط التجنيد، ويرغمونه على اللحاق بالجيش البلغاري (هنا يعود فولتير بذاكرته إلى اليش البروسي) "وهنا جعلوه ينعطف يميناً ويساراً وينزع بندقيته ثم يعيدها ويصوبها ويطلق