للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأذعن بيرنز، ونسي بعد ذلك به نظم هذه القصيدة، (٧٧) وقد احتفظ بها أحد أصدقائه ثم رأت النور في ١٧٩٩.

رقيقة على سبيل الوداع.

قبلة حارة واحدة ثم نفترق،

وداع واحد، ثم لا لقاء بعده!

لو لم نحب هذا الحب الرقيق،

ولو لم نحب هذا الحب الأعمى،

ولو لم نلتق ولو لم نفترق،

لما تحطم قلبانا قط (٧٨).

ولكنها وجدت زوجها يعيش مع ساقية زنجية، فعادت إلى إدنبرة.

أما وقد عجز بيرنز عن إشباع عشقه لها، فقد التمس الصحبة والقصف في ناد محلي يسمى "المدافعون عن كروكلان"-رجال تعاهدوا على الدفاع عن مدينتهم. هناك كان الخمر والنساء هما الآلهة الحارسة"، والفسق السيد المتسلط. وقد جمع بيرنز لأجلهم الأغاني الإسكتلندية القديمة وأضاف إليها من عنده؛ ووجد بعضها طريقه إلى النشر سراً وغفلاً عن اسم الشاعر عام ١٨٠٠ بعنوان "عرائس شعر كلدونيا المرحات". وقد قضى على ترحيب