"أن الضرائب المفروضة على القطاعات الأشد فقرا من رعايانا قد زادت زيادة كبيرة أكثر بكثير مما زادت فيه الضرائب على القطاعات الأخرى جميعا" وعبر عن "أمله في أن يفكر الأغنياء في تحمل الأعباء التي كان يجب أن يشاركوا الآخرين في حملها منذ مدة طويلة"
وقام الملك بتحرير الأقنان (عبيد الأرض) في ممتلكاته ولكنه قاوم ما حثه نيكر عليه بتطبيق ذلك على الأقنان في أراضي النبلاء والإكليروس. وأسس الملك مراكز للرهن (مراهن) لتقرض الأموال للفقراء (بعد إيداع رهن) بنسبة ربح ٣%، ومنع استخدام أساليب التعذيب مع الشهود ومرتكبي الجرائم. ووعد بإلغاء الزنزانات في فينسين Vincennes وأن يدمر الباستيل Bastille ضمن برنامج لإصلاح السجون.
ورغم أن الملك كان تقيا متمسكا بكاثوليكيته إلا أنه سمح بقدر كبير من الحرية الدينية للبروتستانت واليهود. ورفض أن ينزل العقاب بأصحاب الأفكار الحرة، بل لقد سمح لمؤلفي الكتيبات (مصدري النشرات) الغلاظ الذي لا يرحمون أن يصفوه بأنه ديوث، ويصفوا زوجته بأنها بغي ويصفوا أولاده بأنهم أولاد زنا. ومنع حكومته من التجسس على مراسلات المواطنين الخاصة.
وأرسل لويس مساعدات مالية ومادية بلغ إجمالي قيمتها ٢٤٠،٠٠٠ دولار للمستعمرات الأمريكية دعماً لها في نضالها من أجل الاستقلال، وقد أيده في هذا بحماس بومارشيه Beaumarchais والفلاسفة Philosophes، بينما كان نيكر معارضا (بحجة أن ذلك سيعجل بإفلاس فرنسا إفلاسا كاملا). لقد كان الأسطول الفرنسي وكتائب لافاييت Lafayette وروشامبو Rochambeau هي التي ساعدت واشنطن Washington على حصار كورنويلز Cornwallis في يوركتاون York town وإرغامه على التسليم ومن ثم كانت القوات الفرنسية سببا في إنهاء الحرب. لكن الأفكار الديمقراطية عبرت المحيط الأطلنطي إلى فرنسا، وبينما كانت خزانتها تئن من وطأة الديون الجديدة، جرى طرد نيكر من