Schopenhauers وليوباردز Leopardis وبايرونين Byrons وموسيت (موسى) Mussets، وشوبرت a Schubert وكيتس a Keats في الجيل الثاني. لكن كانت هناك أيضا أرواح يملؤها الأمل والانتعاش: هوجو، وبلزاك، وجوتير Gautier وديلاكروا Delacroix وبيرليوز Berlioz وبلاك Blake وشيلي Shelley وشيلر Schiller وبيتهوفن الذين سيشاركون بشكل مكثف في الصحوة الرومانسية للمشاعر والخيال والرغبة في التخلص من التقاليد والمحظورات والعوائق. وكان على فرنسا طوال ستة وعشرين عاما أن تظل مندهشة حائرة - تحت تأثير الثورة ونابليون - أعظم قصة على الإطلاق! إنها الأكثر رومانسية من بين الرومانسيات كلها، ومنذ حدوثها أصبح نصف العالم مستثاراً خوفاً أو تطلعا وانبهاراً بهذا القرن العامر بالأحداث الذي لمست فيه أمة عانت الكثير مثل هذه الذرى وتلك الأغوار بطريقة قلما عرفها التاريخ قبل ذلك، ولم يعرف لها مثيلا منذ حدوثها (حتى الآن).