وعندما اضطربت هذه الثورة أيضا (ثورة ١٨٤٨) وجه قريحته الشعرية بشكل نهائي إلى التقوى (المقصود الدين). وكتب جوزيف فون أيشندورف Eichendorff (١٧٨٨ - ١٨٥٧) النبيل الكاثوليكي قصائد بسيطة لازالت تحرك مشاعرنا، ومنها قصيدة (عند موت طفلي Auf meines Kindes Tod) ، فهنا يمكن حتى للغريب المتشكك أن يشعر بالموسيقى الشعرية ويشارك في المشاعر ويحسد الأمل: