للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تبلغ قدماً واحدة في طولها؛ وكان يمتعهم أن يصوروا بتماثيلهم تلك كهولاً في الثمانين التَوَت أبدانهم؛ أو شرهين يمرحون في الشره، أو كهنة متفلسفين؛ وإنه لمن الخير أن نرى روح الفكاهة في عملهم قد شجعهم على المضي في فنهم، لأن معظم الكسب الذي كانت تدره صناعتهم، كان يستولي عليه مستخدموهم الدهاة؛ وكانوا في تماثيلهم الكبيرة مقيدين بتقاليد خاصة بموضوع التمثال،