(٢) لم يعد المؤرخون الآن متفقين على أن الفجوات المربعة التي عثروا عليها في أرض بعض الحجرات كانت حمامات، وحجتهم في هذا أنها لا منفذ لها وأنها مصنوعة من الجبس وهو ما يذيبه الماء شيئاً فشيئاً. (٣) عثر مسو Mosso على أنابيب للصرف شبيهة بهذه في البيت الخلوي المقام في حاجياتريادا، وقد وصفها بقوله: "لقد أدهشني أن أرى في يوم من الأيام سقط فيه المطر مدراراً أن كل وسائل الصرف المياه تعمل عملها بمنتهى الدقة والإتقان، ولقد رأيت المياه في البالوعات التي يستطيع الرجل أن يسير فيها واقفاً على قدميه. وإني لأشك في أن نظاماً آخر للصرف غير هذا النظام قد بقي يؤدي عمله بعد أربعة آلاف عام من إنشائه.