للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعلى خلاف العادة، من إعادة تمثيل مسرحياته في ملهى ديونيشس. وقد أقبل على هذا كثيرون وظل إسكلس ينال الجوائز بعد وفاته. وبينما كان هذا يحدث إذ قتله نسر في صقلية، على ما تقول إحدى هذه القصص القديمة، بأن ألقى سلحفاة على رأسه الأصلع لأنه حسبه حجراً (٥٦). وفيها دفن إسكلس ونقش على شاهد قبره تلك العبارة التي كتبها بنفسه والتي يدهشنا أنها لم تذكر شيئاً عن مسرحياته، والتي يفخر فيها بندوب جراحه:

تحت هذا الحجر يرقد إسكلس، الذي تحدثنا عن بسالته أيكة مرثون، أو ملك الفرس ذو الشعر الطويل الذي يعرفه حق المعرفة.