للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المدعوون الذين كانوا يطالبون بعرش البلاد كلما انتقل هذا العرش من ملك إلى ملك، كما تساعدها الحزازات والانشقاق والحرب الأهلية. وبينما كان دمتريوس الأول يعيد القوة والنشاط للحكومة السلوقية، إذ جيشت رومة في عام ١٥٣ جيشاً من مرتزقة الجند جاءت بهم من كافة الأنحاء لتأييد مغامر من أهل أزمير في مطالبته الباطلة بعرش البلاد. وانضمت برجموم ومصر في الهجوم على دمتريوس، فقاوم هذا الملك جيوش أعدائه مقاومة الأبطال، وخر صريعاً في ميدان القتال، وآلت سلطة السلوقيين إلى يدي رجل حقير خامل يدعى ألكسندر بالاس Alexander Balas، كان ألعوبة في أيدي عشيقاته ورومة.