للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأبيقوريين بحجة أنهم كانوا يفسدون أخلاق الشباب (٤١). وبعد مائة عام من ذلك الوقت ألقى شيشرون هذا السؤال: "لماذا كان لأبيقور أتباع بهذه الكثرة؟ " (٤٢)، وكتب لكريشيس أكمل وأظرف عرض بقي حتى الآن للطريقة الأبيقورية. وظل لمدرستهم أتباع ينتمون إليها جهرة إلى عهد قسطنطين، منهم من سوأ اسم أستاذه فجعله مرادفاً للنهم في المأكل والمشرب، ومنهم من ظل أميناً يعلم الحكم البسيطة التي لخص فيها فلسفته "الآلهة لا ينبغي أن تخاف؛ والموت لا يمكن الشعور به؛ والخير يستطاع نيله؛ وكل ما نرهبه يمكن التغلب عليهِ" (٤٣).